الأربعاء، 19 ديسمبر 2012

مفردات ومصطلحات وكلمات اللغة الانجليزية اساليب وعبارات الاعتذار والتأسف making apologies انا اعتذر آسف


تعليم مفردات الانجليزية التي تتعلق ب اساليب وعبارات الاعتذار والتأسف making apologies انا اعتذر آسف, سوف يفيدك هذا الفيديو في تعلم الفوكابولير والمصطلحات مع Mp3 وأهم طرق الحفظ السريع للكلمات الانجليزية دون صعوبة, how to learn English language easily, نصائح في تعلم الانجليزية للمبتدئين مع الصوت والصورة والتحدث والمحادثة بالحوار English dialogue for beginners ونصائح تعلم اللغات الأجنبية English learning tips , برنامج تعلم الانجليزية في البيت دون معلم لحفظ المصطلحات والكلمات بسرعة بالنطق الصحيح English words learning with internet استخدام الفيديو والشات والسكايب في تعلم التحدث واستعمال المفردات الانجليزية في الكلام using English vocabulary easily تقنيات التحدث باللغة الانجليزية بسرعة وسهولة مع جميع الناس دون ارتكاب الأخطاء, دراسة اللغة الانجليزية في الخارج. كتب مجانية للتحميل على الحاسوب لتعليم القواعد والمفردات والنطق, طريقة جديدة في تعلم تقنيات النطق والمحادثة كأنك ناطق بالانجليزية كلغة أم, أهم العبارات الشائعة مترجمة إلى العربية, طريقة سرية في تعلم حفظ المفردات بسرعة ودون صعوبة. في العهد المدني بدأ تطبيق الدين بشريعته وعقيدته لأن الظروف مناسبة لذلك، ونستطيع تقسيم العهد المدني ما قبل يوم الأحزاب وما بعده، ففي المرحلة الأولى من العهد المدني لم يؤمر صلى الله عليه وسلم بالمبادرة بالقتال يقول تعالى في سورة البقرة: ((وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم))، أما المرحلة الثانية فقد بدأت عند قوله صلى الله عليه وسلم: " الآن نغزوهم ولا يغزوننا" قال تعالى في سورة التوبة (( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ))، وابن القيم له كلام جميل حول مراحل تشريع الجهاد في المجلد الثالث من كتابه زاد المعاد. إن طبيعة الدول إذا قويت فإنها تفرض سيطرتها بقوة السلاح والمال على الدول الضعيفة، فأمريكا -على سبيل المثال- دخلت قواتها عدداً من الدول للسيطرة على ثرواتها ولتغيير دينها وثقافتها في بعض الحالات، مع الفرق الكبير بين جشع هؤلاء وبين الهدف السامي للإسلام في إدخال الناس إلى الدين وتقليل سيطرة الحاكم الذي يصدهم عن الحق ولذلك جاء تخييرهم بين الإسلام أو الجزية أو القتال. يقول ابن تيمية رحمه الله في الصارم المسلول:" فمن كان من المؤمنين بأرض هو فيها مستضعف أو في وقت هو فيه مستضعف فليعمل بآية الصبر والصفح والعفو عمن يؤذى الله ورسوله من الذين أوتو الكتاب والمشركين ، وأما أهل القوة فإنما يعملون بآية قتال أئمة الكفر الذين يطعنون في الدين ، وبآية قتال الذين أوتو الكتاب حتى يعطوه الجزية عن يد وهم صاغرون"، إذن على المسلمين أن يتعاملوا في فرض الدين بحسب استطاعتهم وقدرتهم. وبالنظر للتحدي الخارجي كانت فارس والروم أقوى دولتين وتشكلان ضغط على الدولة الإسلامية الحديثة، ودارت معارك حتى كُسرتا وانتصر المسلمون عليهما، وتعتبر معركة مؤتة أولى المعارك مع الروم لن أقف كثيراً عند تفاصيلها، ولكن سأتأمل تصرف خالد بن الوليد رضي الله عنه بعد مقتل القادة الثلاثة قبله وكيف أخرج المجاهدين من مذبحة كادت تهلكهم جميعاً، واستقبلهم الناس بغضب وقالوا لهم: أنتم "الفرارون"، فلما سألوا الرسول صلى الله عليه وسلم قال لهم بل أنتم "الكرارون"، ويدل هذا الفعل أن المسلمين إذا خشوا على نفسهم الهلكة فإنهم يدافعون عن أنفسهم بكل الوسائل المشروعة حتى لا يقضى على الدعوة الإسلامية وإن اتهموا بالضعف أو قيل لهم: أنتم "الفرارون"، فإن فروا ضرورة وخشية على دينهم وأنفسهم فهم "الكرارون" فالمعارك السياسية لا تقل أهمية للدولة عن المعارك العسكرية بل قد تكون أهم في بعض الأحيان. ونلاحظ أن رسولنا صلى الله عليه وسلم في كل مراحل دعوته لم يترك البلاغ أو يتساهل في توضيح الأحكام والوعظ وإصلاح دنيا الناس وآخرتهم، بعكس ما تفعله بعض المدارس الإسلامية من تجاهل هذا الأمر خشية الاتهام بالتطرف والتشدد، ولا يشترط أن يكون السياسي هو الواعظ بل لا بد أن يكون له مشروعه الدعوي يقوم به المؤهلون، وهذا لفتة لا بد منها وأكاد أفتقدها عند كثير من ينادي بالإصلاح السياسي وعند تأمل كتاباته أو مشروعه لا يؤكد على هذا المبدأ الإسلامي العظيم؛ الدعوة إلى دين الله تعالى. وفي تعامل الصديق رضي الله عنه مع المرتدين فائدة يحسن الالتفات لها، جماعة من المرتدين رفضوا دفع الزكاة فقالتهم أبو بكر رضي الله عنه وأقسم على مقاتلة من يفرق بين الصلاة والزكاة، إذن هذا قسم جديد داخل الدولة الإسلامية: أن يعترض جماعة من المسلمين على فعل أمر شرعي ويخالفون الإمام والسواد الأعظم من المؤمنين، ففي عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كانت السياسة الداخلية متماسكة ولا يستطيع أحد مخالفة أمره صلى الله عليه وسلم، ولكن لما مات صلى الله عليه وسلم انشق نفر من المسلمين وارتدوا عن الإسلام بالكلية وآخرون رفضوا دفع الزكاة، فأبو بكر رضي الله عنه إمام المسلمين وخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقادر على تطبيق شرع الله والإلزام به حتى لو وصل الأمر إلى القتال وسفك الدماء، ولكن ذلك منوط بالقدرة والنظر في المصالح والمفاسد لذلك كان التعامل مع المرتدين محل نظر وحوار بين كبار الصحابة رضي الله عنهم. ونستفيد من هذا أن الإلزام بتطبيق دين الله تعالى هو الأصل إذا كان المسلمون قادرين على هذا بعد دراسة متأنية للمصالح والمفاسد في ذلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق